
يحظى اللاجئين دون السن القانوني واللذين يصلون المانيا بدون ذويهم أي القاصرين باجراءات حماية مشددة وعناية أكثر من اي لاجئ اخر ورغم ذلك فقد كشفت المانيا الستار عن اختفاء حوالي 8000 طفل دون السن القانوني وذلك في العام الماضي فقط وأن بعضهم قد تم استغلالهم اما في الدعارة او في تجارة المخدرات.
يقدر عدد اللاجئين القاصرين الموجودين حاليا في المانيا وذلك بحسب الاحصاءات الرسمية لوزارة الداخلية الالمانية بحوالي 43800 لاجئ قاصر موزعين على المقاطعات الالمانية وطالبت منظمات حقوقية واعلامية بالافصاح عن الاسباب وراء اختفاء هذه الاعداد من الاطفال في حين انه في نفس التوقيت من العام الماضي اعلن عن اختفاء 9000 طفل ايضا ومن غير المعقول ان يتم اختفائهم بهذا الشكل عن انظار السلطات الالمانية وقد صرحت الشرطة الالمانية انه لم يثبت طورت اي من الاطفال في اعمال جنائية او جرائم جنائية ولكن تورط بعضهم في قضايا الاتجار بالمخدرات او الدعارة ويعتبر العدد الاكبر لهؤلاء القاصرين قد جاء من أفغانستان او سوريا والعراق وارتريا والصومال والمغرب والجزائر .
ويوضح بعض الباحثين بان هؤلاء الاطفال قد تعرضوا لتجارب قاسية قبل وصولهم الى الاراضي الالمانية وايضا تعرضوا لتجارب عنف في طريقهم للوصول وهو ما يؤثر سلبا عليهم وعلى سلوكهم.