الإعلان عن فرص عمل في بلجيكا لتخصص التمريض
أعلنت وزيرة الصحة البلجيكية “ماجي دي بلوك” قبل عدة أيام ، أن الأشخاص الذين أصبحوا بلا أي عمل بسبب أزمة فيروس كورونا سوف يتم فتح الباب لهم من أجل الخضوع للتدريب المناسب في مجال التمريض والذي يؤهلهم لممارسة مهنة التمريض في دولة بلجيكا مع تعهد الدولة بدفع كامل الرواتب لهم خلال مدة هذه الدورة التدريبية.
وقالت الوزيرة “دي بلوك”: سوف تتوفر الدورة التدريبية في التمريض مجاناً دون دفع اي رسوم اضافية من هؤلاء الأشخاص الذين فقدوا عملهم خلال أزمة فيروس الكورونا، وأضافت الوزيرة: أنه سوف يتم دفع كامل رواتب الأشخاص أثناء الخضوع لفترة التدريب.
ووفقاً لبيان الوزيرة، أن هذا المخطط هو جزء من برامج التوظيف الكبيرة ، والذي يقوم على توفير التدريب الكافي في مجال التمريض المجاني لموظفي المستشفى، بالإضافة إلى أولئك الأشخاص الذين يخضعوا الى التدريب طبيًا ، مثل الموظفين الإداريين.
سيشهد هذا المشروع عدد من المتدربين الجدد وذلك من أجل تعزيز قطاع التمريض الخاص بالدولة ، حيث قالت الوزيرة “دي بلوك” يوجد هناك ما يقارب 5000 وظيفة شاغرة حالياً في بلجيكيا ونحن نعمل جاهدين على تعبئة هذا الفراغ.
وقالت أيضا الوزيرة: نحن لا نريد من المواطنين فقط التصفيق في كل ليلة نشكر موظفي الرعاية الصحية بل نريد منهم أن نمهد الطريق المناسب، قدر المستطاع، وذلك لزيادة أعداد القوى العاملة على الأرض.
تزامنت هذه الأخبار مع ذات الوقت الذي قامت فيه مجموعة من الخبراء الحكوميين بإجراء دراسة استقصائية لآلاف الشركات البلجيكية وأوضحت أن الأثر الاقتصادي لهذه الأزمة يحتمل أن يتسبب في خسارة حوالي 200 ألف وظيفة.
قامت في وقت لاحق وزيرة الصحة البلجيكية ماجي دي بلوك بتوجيه موجة من الانتقادات الحادة لنقابات التمريض في بلجيكا بسبب مرسوم ملكي يهدف إلى إعداد نظام خاص بالرعاية الصحية وذلك لزيادة محتملة في اعداد دخول المستشفيات فيما يخص حالات الاصابة بفيروس الكورونا مع التحركات الحكومية وذلك لإعادة فتح الشركات في بلجيكا لتنشيط الاقتصاد.
و من جهة أخرى قامت نقابات التمريض بنقل استياء الممرضات يوم الجمعة من أحد المرسومين الذين يهدفان إلى فتح المجال للعاملين غير المؤهلين بتقديم الرعاية الصحية.
و جاء الرد من الوزيرة يوم الاثنين بأنها سوف تقوم بعرض الاقتراح على نقابات التمريض.
