اي البلاد أفضل لطلب اللجوء … !؟؟

ستتم الإجابة عن هذا السؤال من خلال عدة نقاط  ، وبعيداً عن دول كاستراليا وكندا والمملكة المتحدة والتي هي إذا ماتم الوصول إليها ستكون حتماً الأفضل من جميع النواحي ولكن….

أولاً: سرعة الحصول على حق اللجوء وسهولته و لمن تُستَحق ؟

* بالنسبة لحاملي الجنسية السورية والجنسية الصومالية فسهولة الحصول على حق اللجوء فهي متساوية تماماً في كل بلدان اوروبا وشبه مؤكدة لمن استوفى الاوراق الثبوتية التي تؤكد جنسيته ، اما بالنسبة لسرعتها فهي متفاوتة حيث نستطيع ان نقول أن حالياً بلجيكا هي الأسرع ومن ثم ألمانيا في اغلب ولاياتها ومن ثم هولندا اما بالنسبة للسويد والدنمارك والنمسا والنرويج فإن المدة في الأغلب قد تصل لأكثر من ١٢ شهراً.

أما بالنسبة لحامل الجنسية العراقية فإن سرعة حصوله على حق اللجوء اصبحت تقريباً متساوية وقد تصل في بعض الأحيان لغاية ١٢ شهرا او أكثر،  اما بالنسبة لسهولة الحصول عليها فنستطيع ان نقول بأن بلجيكا هي الأسهل و الأكثر ضماناً.

والحال نفسه تقريباًً لحامل الجنسية الفلسطينية فبلجيكا هي الحل الأفضل والأمثل …..

ثانياً: الحالة المادية و المعيشية لللاجئ  وماهو راتب الإعانة ؟

* راتب الإعانة هو المبلغ الذي تحدده الدولة الفلانية بأن يكون المستوى الأدنى للمعيشة ، ولكن ورغم التسمية فإن هذا المبلغ متفاوت بين الدول ، فالمانيا مثلا تعطي مايقارب ٣٤٠ يورو لطالب اللجوء قبل ان يتحصل على حق اللجوء وعندما يصبح لاجئ قانوني يزداد هذا المبلغ قليلاً ويقوم مركز العمل بالتكفل بدفع آجار المنزل عن اللاجىء الخ….

باختصار شديد نستطيع القول أن الدول الاسكندنافية وكالعادة هي الأفضل من حيث المستوى المعيشي لللاجئ ومن ثم هولندا وألمانيا والنمسا ، ومن ثم تأتي دول كبلجيكا و فرنسا وغيرها.

ثالثاً: المستقبل والجنسية ومدة الاقامة !

*بالطبع تختلف نوعيات الإقامات الممنوحة في كل من الدول السابق ذكرها من لجوء إنساني إلى لجوء سياسي إلى حماية مؤقتة ، ومع كل مسمى تختلف مدة الاقامة تبعاً للدولة ، وتتفاوت الإقامات الممنوحة بين: سنة إلى ٣ إلى ٥ سنوات إلى إقامة دائمة.

أما بالنسبة للحصول على الجنسية فتأتي كالتالي :

ألمانيا والدنمارك والنمسا ( ٨ سنوات )

هولندا ( ٦ سنوات )

بلجيكا والسويد ( ٥ سنوات )

بالطبع لم نذكر كل الدول لأن ذلك كان سيتطلب مقالات متعددة وليس مقال واحد فقط ، وسنحاول لاحقاً التطرق لباقي الدول بكافة قوانينها و أحوالها ، وأيضاً سنتوسع بالشرح عن الدول التي ذكرت وعن كافة جوانب الحياة فيها .

آملين أن يعين هذا التقرير من لم يقدم طلب اللجوء بعد أو الأشخاص اللذين يفكرون بالقدوم إلى اوروبا قريباً، وفي الختام فإن هذه مجرد أحوال وقواعد شبه عامة ولكل قاعدة استثنائاتها، متمنين لكم دوام التوفيق.